أصلاح قوانين الاحوال الشخصيه المصريه - الرؤيه - الحضانه


Guest

/ #156

2011-07-06 15:25

قصة حقيقية للاثبات
اقسم بالله العظيم انني في عذاب وجحيم من هذه قوانين الاسرة المصرية المتخلفة , ومن بعض العقول المريضة
وهذه قصتي:

مصر 2003

تزوجت من مصرية متوسطة الحال وكنت اعمل حينها مندوب مبيعات بتلاتمية جنيه في الشهر من ثماني سنوات
أسست منزل الزوجية بالقروض والجمعيات من راتبي فقط , والدي لم يساعدني نظرا لظروفه المادية , ولم احمله اكثر مما هو فيه.
بعد سته اشهر من الزواج , رزقني الله بجنين مات في احشاء الزوجة لاهمالها في العناية بنفسها ,وتم الاجهاض في الشهر الرابع.
صبرت واحتسبت , عنفت الزوجة , ثم رأفت بها (فكلنا يخطىء).
وتأتي مكافأة الله في نفس اليوم للأجهاض بعقد عمل في الامارات.
استخرت الله ثم سافرت . على امل ان اعد البيت اللازم لاستقبال الزوجة في الامارات في اقرب وقت.
كان راتبي آنذاك ثلاثةالالاف وخمسمائة درهم.
بعد ثلاثة شهور من سفري, استدعيت الزوجة لتقيم معي .
تم الحمل في ابني في الامارات , ولكن بعد ثلاث مرات اجهاض بسبب جهلها . وهي لا تبالي بما في احشائها.
في بداية الحمل , كنت اعمل علي فترتين .
بدلا من الراحة والنوم بين الفترتين , كنت اقوم بكل الاعمال في البيت , وامرتها بالاستلقاء والراحة لتثبيت الجنين.
كنت اذوق الامرين من قلة الراحة و من اعمال البيت وايضا من بداية الحمل من تنظيف القيء الذي كان يملاء الغرفة يوميا.
لم اشتكي ابدا , فهذا الثمن هو بخيس لابني القادم.
طبعا احتفلت بمرور ستة اشهر من الحمل بدون مشاكل كما اكد الاطباء بسلامة الجنين.
اصرت على الولادة في مصر مع والدتها.
ارسلتها للولادة في الشهر الثامن من الحمل ,ثم لحقت بها في منتصف الشهر التاسع من الحمل.
في تمام الثانية صباحا يوم الخامس من مايو لعام 2005
جاء يوسف , اجمل ما يمكن ان يكون من الله كهدية لحبي ولصبري.
كنت اعشقه,عيناي لا ترى الا آياه , الحمد لله.
عدت للامارات بعد الاحتفال بالسبوع والعقيقة.
سافرت الزوجة والجميل الصغير بعد ستة شهور كما نصح الاطباء.
ليأتي يوسف ويضيء الامارات بأكملها ,كانت اسعد الايام لأي انسان , الزوجة والأبن .
اقسمت على ان اجعل حياتي الزوجية بلا اي مشاكل.
فالرجل يستطيع بكل تأكيد ان يكسر ويصد اي منفذ للمشاكل( اذا أراد).......
.....................


بذلت كل ما في وسعي لاسعادها , حققت كل احلامها المادية والمعنوية عن طريق اغترابي في الامارات لاسعادها.

شقة تمليك مائتين متر باسمها في فيصل , حساب في البنك يكتظ بالالاف
وايضا رغبات كل اهلها تحققت بارادة الله وعرقي


بداية الغليان........... الامارات 2006

لمن يعرفوا الامارات . كنت اقيم و اعمل في ابو ظبي, منطقة النادي السياحي.
ولكن تشاء الظروف ان انتقل الي مكتب دبي, وان انتقل بالاهل الى الشارقة.
من هنا بدا الالم.
تركت الوظيفة لخطأ اداراي بيني وبين مديري.
لأجد عملا مرة ثانية في دبي.
ثم منها لأجد نفسي في وظيفة في ابوظبي.
هي المسافة ذاتها بين القاهرة و الاسكندرية
لم استطيع الانتقال الى ابوظبي نظرا للغلاء الوهمي لايجار المنازل.
حيث انني اذا اردت ان اسكن في شقة غرفة وصالة , يجب ان ادفع شهريا ضعف مرتبي .
قررت انا والزوجة البقاء في الشارقة , وان اتحمل عبىء السفر يوميا الي ابوظبي.
مع العلم بالمسافة , هناك الزحام المعتاد في الشارقة, الذي لا ينافسه ابدا زحام ميدان رمسيس الساعة اتنين الضهر.
فكان يجب ان استيقظ الساعة خمسة , صلاة الفجر , ثم القيادة , لكي اصل الى مكتبي الساعة ثمانية صباحا.
مواعيد العمل من الثامنة الى الخامسة.
فكنت يوميا اصل الى البيت تمام صلاة المغرب.
لم ايئس , ولم اشتكي , لمدة ثلاث سنوات.
لانه اذا لم اتحمل هذا, فلابد من ان ارسل زوجتي الي مصر , وان اقيم في مشاركات للعزاب داخل غرف مشتركة.
وهذا ما رفضته تماما وقبلت تحدي القيادة يوميا لمدة تزيد على الخمس ساعات,على ان ابقي مع الزوجة والابن.
بدات الزوجة بالشكوي من عدم تفرغي ( معالي زايد في الشقة من حق الزوجة) ومن هنا بدأت قصة العنف مع يوسف.
كانت تفيض بغيظها ضربا على يوسف.
بدأت بالتدخين (باعتبار انه مُسكن , واحنا في الامارات يا عبلة موش في مصر )
بدات بالنوم طوال النهار والسهر حتى النهار الثاني.
يوسف كالكلب , تلقى له بالعظام ,ليتوقف عن النباح اثناء المسلسل.


هذا اخر يوم لها في حياتي.

كنا بيوم الجمعة كلنا نشاهد فيلم عربي في الصالة.
اتت بالمشروبات الباردة من الثلاجة لي وليوسف.
اخبرتها .(يوسف ليه جايبالوه ميراندا من الثلاجة؟ بلاش خالص..شوفي عصير دافيء احسن)
ردت بالنفي (هايعيط وانا موش فاضية اروح وأجيي)
لم تكمل عبارتها’’’’’’’واذا بالحادث الذي افاض ببراكين الكون بداخلي.
عن خطأ من يوسف تنسكب الميراندا على الارض , لتحدث الفاجعة . امام عيني....
انتفضت من الاريكة لتمطر يوسف ( سنتين من العمر) بوابل من الصفعات بكلتا يديها على جانبي وجهه لاكثر من ستة مرات متتالية.
وليس بعد , بعد ان انتهت من الصفعة السادسة , قامت بركله بقدمها اليمنى ليطير في الهواء حتي يستقر فوقي في الجهة المقابلة من الصالة.
للعلم (في الامارات اذا ضرب الزوج الزوجة لاي سبب , ينتهي به الحال خلف القضبان . وطرد من الدولة لغير المواطنين)
تمالكت نفسي. امرتها بتجهيز اغراضها.
(انتي هاتنزلي مصر دلوقتي , وابنك ده , اخر يوم في عمرك لو مدتي ايديك عليه تاني)....
تخيلوا ماذا كان رد فعلها؟؟؟
دفعتني لتكمل ضربه مرة ثانية (هأضربه يا تامر , ابني وبأربيه , و ورييني هاتعمل ايه؟؟)
هنا.
سمعت صرخات يوسف الهستيرية وهو يركض ليحتمي خلفي .....هربا من المجنونة امه....
اهملت حياتي وبيتي بسببها, ثم قررت ان ابقيها في مصر لكي لا افقد عملي بسبب العراك اليومي

كان هذا اخريوم لها في الامارات.

واخيرا
تطلب الطلاق وتخفي عني ابني الوحيد ست سنوات وتساومني لكي ادفع لها مئة الف جنيه لكي اراه فقط.
لماذا ؟ لاني اعمل طول اليوم ( من سبعة صباحا – لتسعة مساء).
وتدعي انها لم تتزوج لتعمل خادمة.......
وانا اعيش وحيدا في الخارج وهي تنعم وترتع بأموالي وابني في مصر.
في اجازة في مصر , اردت ان اري يوسف.
ماذا فعلوا ؟ اتصلوا بالبوليس وابلغوه ( ده اتجنن يا حضرت الظابط, نازل يموتها ويأخد الواد ويهرب)
وللعلم هي تقيم مع اهلها في (جسر البحر – روض الفرج) , كنت على مقربة من القتل طعننا بالسكين من اهل المنطقة بعد تصديق روياتهم.
مع العلم
بأنها كانت يوميا تعذب ابني اذا اخطا او لعب بصوت مرتفع.
علامات الاحتراق على ذراعه ويديه منها لأنه يريد ان يشاهد توم وجيري وهي تريد المسلسل.
بدأت بالتدخين
اعتزلتها في الفراش
انا انسان متحضر لا اضرب واتعامل باحترام وعقلانية
فيكون رد امها عندما واجهتهما " ما انت اللي مدلعها , اضربها يا تامر"
اهكذا يريد اي رجل ؟ ان يتزوج دابة تتحرك يمينا ويسارا بالعصا ؟؟؟؟
اقسم بالله انها من اقل الامهات علي الارض حنانا وانسانية
ماذا فعل القانون لحماية ابني المصاب بالتوحد جراء قسوة امه وجهل رجال القانون.
ماذا تقول الفتيات والسيدات والأمهات ؟؟؟؟؟؟؟
لسه برضه عندكوا عقدة سي السيد؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك السييء والجيد.
والطيب والشرير
ولكن بحدود .............

اتقوا الله في الاطفال.....